إفريقيا تحت السيطرة..أندية مغربية وطريقة لعب مبتكرة

واصلت الأندية المغربية حضورها القوي على الواجهة القارية، وإستأنفت فرقنا لفت الأنظار سواء في منافسة عصبة  أبطال أفريقيا أو كأس الكونفدرالية الإفريقية، ففي الوقت الذي واصل الرجاء رحلة التألق بإسقاط مازيمبي والتأهل على حسابه لنصف نهائي منافسة الأميرة السمراء ساحرة القلوب والعقول ، إستأنف جاره الوداد البيضاوي حضوره القوي بالتفوق على النجم الرياضي الساحلي، والتأهل على حسابه أيضا للمربع الذهبي في إنجاز أكثر من رائع لوداد الأمة. 
قطبا البيضاء إستطاعا فرض حضورهما القوي،وأسهمهما إرتفعت من أجل مواصلة التوغل القاري،حيث يضع الغريمان هدف لعب نهائي" التشامبيونسليغ" بين أعينهم،لإعادة صدام الديربي العربي الذي جمعهما مؤخرا في منافسة كأس محمد السادس للأندية العربية،في إنتظار سحق الزمالك والأهلي وتأكيد هيمنة الكرة المغربية على باقي المدارس العربية والإفريقية جنوب الصحراء. 
وبذات الإبداع  إستطاع حسنية أكادير كسر شوكة النصر الليبي ، والحضور  في دور نصف نهائي كأس "الكاف " ،مايؤكد إستعداد الكتيبة  السوسية للمنافسة على اللقب القاري،شأنها في ذلك شأن نهضة بركان التي أزاحت المصري البورسعيدي  ليضرب فرسان الشرق موعدا مع الغزالة ليضمن المغرب فارسا في نهائي كأس الكاف الذي بات في حكم المؤكد أن يستضيفه مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط. 
أنديتنا وصلت للمربع الذهبي ليس بضربة حظ، بل بطريقة لعب مبتكرة وبلاعببن محليين إكتسبوا مناعة قارية ،رفعوا من سقف أحلامهم بحثا عن آفاق ارحب في رحاب القارة السمراء التي عادت لتعترف بقوة الفرق المغربية بعد سنوات من العذاب مع التحكيم الإفريقي والظلم الذي غيبنا عن منصات التتويج.