ADVERTISEMENTS

نجوم كرة القدم يطالبون السلطات التشيلية بـ "الاستماع الى الشعب"

ا ف ب الإثنين 21 أكتوبر 2019 - 09:51

ناشد العديد من نجوم المنتخب التشيلي لكرة القدم القادة في بلادهم بـ "الاستماع الى الشعب" وإيجاد حلول لأسوأ صراع اجتماعي في البلاد منذ عقود، والذي أودى بحياة سبعة أشخاص على الأقل في غضون ثلاثة أيام.

وكتب نجم برشلونة الإسباني أرتورو فيدال مساء الأحد في حسابه على تويتر "أدعو الله أن تكون تشيلي الحبيبة في وضع أفضل"، متوجها "الى السياسيين من فضلكم، استمعوا الى الشعب لمرة واحدة! نريد حلولا الآن! أقَبِل كل التشيليين، فنحن معا ونتقدم للأمام كما الحال دائما".

وأعلنت الحكومة التشيلية الأحد توسيع نطاق حالة الطوارئ لتشمل مدناً عدّة في الشمال والجنوب بسبب أعمال الشغب التي تشهدها البلاد منذ ثلاثة أيام، في وقت فرضت السلطات مساء الأحد ولليلة الثانية على التوالي حظر تجوّل في العاصمة سانتياغو في محاولة منها للحدّ من أعمال الشغب.

وكان الرئيس سيباستيان بينيرا أعلن مساء الجمعة حالة الطوارئ في سانتياغو لمدة 15 يوماً، قبل يتم توسيع نطاقها بحيث باتت تشمل إضافة إلى العاصمة خمساً من مناطق البلاد.

وبدأت التظاهرات الجمعة احتجاجاً على زيادة رسوم مترو سانتياغو من 800 إلى 830 بيزوس (1,04 يورو).

ومع أنّ الرئيس تراجع مساء السبت عن قرار زيادة أسعار المواصلات، إلا أن شرارة الاحتجاجات لم تنطفئ، لا بل إنّ المتظاهرين رفعوا سقف مطالبهم لتشمل قضايا أخرى مثل التفاوت الاجتماعي والاحتجاج على النموذج الاقتصادي المطبق والحصول على التعليم والخدمات الصحية المرتبطين خصوصا بالقطاع الخاص.

ورأى قائد المنتخب التشيلي حارس مرمى مانشستر سيتي الإنكليزي كلاوديو برافو أنه "حان الوقت للحصول على إجابات وحلول"، محذرا، على غرار فيدال، بأن التظاهرات تتحول الى انفجار اجتماعي.

وحض لاعب بولونيا الإيطالي غاري ميديل، المتوج مع تشيلي بلقب كوبا أميركا لمنتخبات أميركا الجنوبية عامي 2015 و2016، السلطات أن "تستمع الى الشعب والتوقف عن اللعب معه"، مرفقا تعليقه بصورة قائمة كتبت عليها مطالب المتظاهرين لتحسين النظام الصحي، التعليم، التقاعد، من بين إصلاحات أخرى.

ADVERTISEMENTS
تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS