بطولة إنكلترا: حامل اللقب سيتي يتلقى الخسارة الأولى أمام نوريتش
السبت 14 شتنبر 2019 - 19:58حقق نوريتش سيتي العائد هذا الموسم الى البطولة الإنكليزية الممتازة لكرة القدم، مفاجأة كبرى في المرحلة الخامسة السبت، بتغلبه على ضيفه مانشستر سيتي بطل الموسمين الماضيين 3-2، ما سمح لليفربول بالابتعاد في الصدارة.
وأتى فوز نوريتش بفضل أهداف الاسكتلندي كيني ماكلين (18) وتود كانتويل (28) والفنلندي تيمو بوكي (50)، بينما سجل لسيتي هدافه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو (45) والإسباني رودري (88).
وبهذه الخسارة، وهي الأولى له في الدوري الممتاز منذ كانون الثاني/يناير 2019 حين سقط أمام نيوكاسل (1-2)، بقي مانشستر سيتي في المركز الثاني في الترتيب، لكن الفارق بينه وبين المتصدر ليفربول اتسع الى خمس نقاط، بعد فوز الأخير على نيوكاسل في وقت سابق اليوم 3-1.
وكان هذا الفوز الخامس لليفربول في المراحل الخمس الأولى.
وعانى سيتي على المستوى الدفاعي، وبدا متأثرا بشكل كبير لغياب لاعبه الفرنسي إيمريك لابورت الذي خضع لعملية جراحية لمعالجة إصابة في الركبة اليمنى، ومن المتوقع أن يغيب لما بين خمسة وستة أشهر.
وبدا نوريتش بشكل سريع الطرف الأفضل في المباراة، وتمكن من التقدم في الدقيقة 18 بكرة رأسية من ماكلين بعد ضربة زاوية.
وعزز المضيف تقدمه بعد عشر دقائق اثر هجمة مرتدة سريعة كشفت ثغرات في الخط الخلفي لاسيما مع قلبي الدفاع الأرجنتيني نيكولاس أوطامندي والإنكليزي جون ستونز. ووصلت الكرة الى كانتويل بعد تمريرة عرضية من بوكي المتقدم سريعا على الجهة اليمنى، ليحول الكرة سهلة الى داخل شباك الحارس البرازيلي إيدرسون.
وقبل نهاية الشوط الأول، قل ص أغويرو الفارق الى هدف واحد، بتسجيله من كرة رأسية بعد تمريرة عرضية متقنة من البرتغالي برناردو سيلفا.
وبينما سعى سيتي للضغط في مطلع الشوط الثاني لتعديل النتيجة، أتى الرد من بوكي مباشرة هذه المرة، اذ سجل هدفا بعد خطأ دفاعي قاتل من أوتامندي، شهد انتزاع مواطنه إيميليانو بوينديا لاعب نوريتش الكرة منه على مشارف المنطقة، قبل تمريرها الى بوكي الذي سجلها بسهولة.
ورفع الفنلندي رصيده الى ستة أهداف في خمس مباريات هذا الموسم في الدوري الإنكليزي، بفارق هدف خلف أغويرو الثاني، وهدفين خلف مهاجم تشلسي الشاب تامي أبراهام الذي سجل "هاتريك" اليوم في مرمى ولفرهامبتون، وقاد فريقه للفوز بنتيجة 5-2.
ورفع سيتي من الضغط بشكل كبير في الجزء الأخير من الشوط الثاني، وعمد مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا الى الدفع بعدد من مفاتيح الهجوم التي كان قد أبقاها على مقاعد البدلاء، مثل البلجيكي كيفن دي بروين (بدلا من الألماني إيلكاي غوندوغان) والبرازيلي غابريال جيزوس (بدلا من الإسباني دافيد سيلفا) والجزائري رياض محرز (بدلا من برناردو سيلفا).
وعلى رغم المحاولات، اكتفى سيتي بتسجيل هدف وحيد عبر رودري في الدقيقة 88 بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة، بينما تكفل حارس نوريتش الهولندي تيم كرول بإيقاف محاولات الدقائق الأخيرة، وذلك عبر أغويرو (90+2)، وجيزوس (90+3)، ورحيم سترلينغ (90+4).