وزراء الرياضة الأفارقة يشيدون بالتنظيم الرائع للألعاب
الخميس 22 غشت 2019 - 15:17أكد وزير الشباب والرياضة السيد رشيد الطالبي العلمي، أن وزراء الشباب والرياضة الأفارقة والاتحاد الإفريقي أعربوا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عن امتنانهم للجهود التي تبذلها المملكة المغربية من أجل تحقيق التنمية بإفريقيا في العديد من المجالات لاسيما المجال الرياضي.
وأضاف السيد الطالبي العلمي، في تصريح للصحافة عقب الاجتماع التنسيقي لوزراء الشباب والرياضة الأفارقة المنعقد الثلاثاء الماضي، بالرباط بحضور السيدة أميرة الفاضل مفوضة الشؤون الإجتماعية بالإتحاد الإفريقي، أنه تم الإتفاق خلال هذا اللقاء مع مفوضية الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الإفريقي على خلق فضاء مؤسساتي للإشتغال على تطوير الرياضة خاصة، وأن الجميع مقتنع بأن إفريقيا تتوفر على طاقات رياضية كبيرة جدا، لكنها لا تتوفر على الفضاءات والشروط لإبراز هذه المواهب.
وقال إن هذا الإجتماع يروم أيضا توحيد الجهود والرؤى في أفق المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي ستحتضنها طوكيو سنة 2020 إلى جانب مختلف الإستحقاقات الرياضية الدولية، بغية منح إفريقيا أكبر عدد ممكن من الميداليات.
من جهة أخرى، أشار السيد الطالبي العلمي إلى أن الاجتماع تمحور أيضا حول تنظيم الدورة الثانية عشرة للألعاب الإفريقية، التي تتميز وتختلف عن سابقاتها على العديد من الأصعدة، منها ضيق الحيز الزمني الذي اتخذ فيه المغرب قرار تنظيم هذه الألعاب، والذي مع ذلك تمكن من إبراز قدراته وتجربته في تنظيم كبريات التظاهرات.
وأوضح أن ما يميز هذه الدورة كذلك هو تنظيمها لأول مرة بشراكة بين الإتحاد الإفريقي والمملكة المغربية وجمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية واتحاد الكونفدراليات الرياضية الإفريقية، مشيرا إلى أنه ولأول مرة أيضا تم وضع معايير ومواصفات مطلوبة أولمبيا، وهو ما يمكن الجهات الأربع المنظمة من إنجاح هذه التظاهرة القارية وإخراجها في حلة جديدة.
من جانبه، اعتبر وزير الشباب والرياضة الغابوني، السيد فرانك نغيما، أن الاجتماع اكتسي أهمية كبيرة حيث تم الإطلاع على الرؤيا المستقبلية للرياضة على الصعيد القاري.
كما كان الإجتماع، يضيف الوزير، مناسبة للتعبير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس عن الشكر والإمتنان على دعمه لاستضافة المغرب للدورة ال12 للألعاب الإفريقية، بعد اعتذار أحد البلدان الإفريقية عن تنظيمها.
وقال، في هذا الصدد، إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس اتخذ قرار انخراط المغرب في تنظيم هذه التظاهرة الرياضية القارية وفي وقت وجيز، والتي ظهرت بوادر نجاحها من خلال حفل الافتتاح الباهر.