الفيفا تتفقد ملاعب مونديال 2022
الجمعة 01 مارس 2019 - 16:30زار متخصّصون ممثلون عن قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ملاعب الوكرة، وخليفة الدولي، والبيت في مدينة الخور، والريان، وذلك لتقييم مدى تقدم أعمال هذه المنشآت التي ستستضيف مباريات كأس العالم لكرة القدم «قطر 2022».
وفي إطار الزيارة، أجرى الخبراء تقييماً لدراسة معدل فعالية وكفاءة مختلف الجوانب ذات الصلة بتنظيم واستضافة مباريات البطولة منها: الملاعب، وإصدار التذاكر، والتسويق، والإعلان، والبث الإذاعي والتلفزيوني، وتكنولوجيا المعلومات، والضيافة، والبروتوكول، والأمن، والسلامة، والصحة، وغيرها.
وفي إطار هذه الزيارة، جرى توزيع أعضاء الوفد حسب اختصاصاتهم ومجالات عملهم على مجموعات لبدء عمليات التقييم في كل ملعب، وذلك بعد استكمالهم إجراءات الأمن والسلامة قبل دخول مواقع الاستادات. وبعد إتمام عمليات التقييم، قدّم الخبراء مُلاحظاتهم، ومقترحاتهم، ونتائج التقييم، في إطار حرص الطرفين القطري والدولي على أن تكون منشآت البطولة مُواكبة لآخر ما توصّلت إليه صناعة الملاعب الرياضية الحديثة.
تأتي الزيارة بعد أيام من الكشف عن الشراكة التي وقعت بين دولة قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم باسم «كأس العالم فيفا قطر 2022 ذ.م.م.» والذي تم توقيعه 5 فبراير الماضي، لتتولى مهام تنظيم أول بطولة كأس عالم لكرة القدم في الوطن العربي. وقد جرى الإعلان عن هذه الشراكة خلال أول اجتماع لمجلس إدارة «كأس العالم فيفا قطر 2022» المؤلف من تسعة أعضاء. وتجسّد هذه الشراكة أحد محاور الرؤية المُشتركة لدولة قطر متمثلة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتشكيل كيان واحد يهدف لتسهيل آلية تشغيل واستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر.
وتتطلع هذه الشراكة إلى الاستفادة القصوى من إمكانيات ومعرفة اللجنة المحلية المنظمة واللجنة العليا للمشاريع والإرث في تنظيم فعاليات وأحداث رياضية كبرى منذ فوز ملف قطر بحق استضافة المونديال عام 2010، وخبرة الاتحاد الدولي الواسعة في مجال تنظيم بطولات كأس العالم لكرة القدم. وستُسهم هذه الشراكة في إثراء استعدادات دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 خاصة فيما يتعلق بتجربة المُشجّعين واللاعبين والمسؤولين. إلى جانب ذلك، ستواصل اللجنة العليا للمشاريع والإرث مهامها في إدارة ومتابعة تطور مشاريع البنية التحتية اللازمة لبطولة قطر 2022، ومشاريع الإرث المُصاحبة لها.