كيف سيكون حال "الڤار" عندنا؟

وقفت الصحافة الإسبانية اليوم عند الحالات التي تم اللجوء خلالها لتقنية "الڤار"، بخاصة في مباراة الأمس بين أياكس وريال مدريد برسم ذهاب الدور ثمن النهائي لعصبة الأبطال الأوروبية، ونوهت بسلامة القرارات بما فيها إلغاء الهدف الذي سجله أياكس، إلا أنها قارنت بين استعماله بالشامبيونز ليغ وبالليغا الإسبانية، مستغربة أن يختلف التوظيف بين البطولتين.
وكانت الصحافة الإسبانية قد وقفت عند التجاوزات المرتكبة عند استعمال "الڤار" بالليغا، وأيضا عند الحالات التي امتنع فيها الحكام عن اللجوء ل "الڤار" لتبيان حقيقة أخطائهم.
واليوم مع قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم باللجوء لتقنية "الڤار" بداية من الموسم الماضي، نقف عند التحديات التي ستطرح على الجامعة باللجوء لتقنية "الڤار" خصوصا وأن مبارياتنا لا تنقل كلها بترسانة من الكاميرات التي ترصد المباراة من كل الزوايا.
ما يعني أولا ضرورة إخضاع هذه التقنية للتجربة في بعض مباريات البطولة الإحترافية خلال الموسم الحالي، وثانيا ضرورة التنسيق مع الشركة الناقلة، لوضع كافة المعدات التقنية عند نقل المباريات، وثالثا تأهيل الحكام للإضطلاع بهذه المهمة حتى لا يصبح  "الڤار" عنوانا للفتنة بدل أن يساهم في التقليل من أخطاء الحكام.