أشرف داري: سأكون على قدر المسؤولية
الثلاثاء 12 فبراير 2019 - 14:11أوضح المدافع الودادي الشاب أشرف داري، أنه فخور بحمل ألوان الفريق الأحمر وكذا المنتخب الأولمبي، مؤكدا بأنه يتطلع لتقديم الأفضل وصقل مؤهلاته ليكون عند حسن ظن الهولندي مارك فوت مدرب المنتخب الأولمبي وكذا التونسي فوزي البنزرتي مدرب الوداد.
داري فتح باب التفاؤل، وأكد بأن الوداد بإمكانه المنافسة على عصبة الأبطال، ولن يدخر لاعبوه أي مجهود لإسعاد جماهير القلعة الحمراء.
ــ المنتخب: عدت مع الوداد بفوز مستحق من نيجيريا أمام لوبي سطار، لتلحق مباشرة بمعسكر المنتخب الأولمبي، وهو ما قد يشكل نوعا من الضغط عليك أليس كذلك؟
داري: لا أظن ذلك، فأنا جاهز للحضور دوما رفقة الوداد وكذا المنتخب المغربي الأولمبي، وحتى الأول الذي سبق لي وأن إكتشفت الأجواء داخله، توالي المباريات والمعسكرات رفقة المنتخب المغربي يفيدني كثيرا وأتعلم من خلالها الشيء الكثير، لذلك لا أحس بأي ضغط ، وهدفي هو تحسين مستواي والظهور بأفضل صورة ممكنة، لأكون على قدر المسؤولية.
ــ المنتخب: الهولندي مارك فوت منحك فرصة الظهور مع المنتخب الأولمبي، كيف هي علاقتك بهذا المدرب الذي تعترف أنك مدين له بالكثير؟
داري: صحيح أن السيد فوت ساعدني كثيرا في مسيرتي الكروية، وأنا لا أنكر فضله، شأنه في ذلك شأن عبد اللطيف جريندو الذي شاركت معه في منتخب أقل من 17 سنة في دوري مونتيغو، إذ اعتبر أن تلك كانت بداية الثقة في النفس، قبل أن اطور مؤهلاتي بمواصلة الحضور رفقة المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، وبعدها المنتخب الأولمبي، دون نسيان إلتفاثة الناخب الوطني هيرفي رونار، والتي جعلتني أكثر عزيمة على تقديم الأفضل.
ــ المنتخب: في بعض الأحيان يسقط أشرف في فخ الأخطاء، وهو الأمر الذي يزعج جماهير الوداد؟
داري: في كل مباراة أدخلها بثوب الوداد أسعى لتقديم الأفضل، وهدفي هو تطوير مؤهلاتي ومع دخول مرحلة الحسم رفقة وداد الأمة، سأحرص لأكون ضمن أفضل اللاعبين، أتمنى مساندة الجماهير الودادية التي أعرف مدى غيرتها على الفريق، ورغبتها أن تشاهده في العالي.
ــ المنتخب: كيف هي علاقتك بالمدرب التونسي فوزي البنزرتي؟
داري: علاقة مدرب بلاعب، أحترمه كثيرا بالنظر لتجربته الكبيرة في الملاعب الإفريقية، وأتمنى دوما أن أكون عند حسن ظنه رغم صعوبة إقناعه في كل مباراة بشكل كامل، ما أريد التأكيد عليه هو أنه لاخوف على الوداد مع الربان التونسي، وقادم الأيام سيكون أفضل بكثير من السابق، لأن طموح جميع اللاعبين هو المنافسة على الألقاب، بداءا من عصبة الأبطال الإفريقية.