ADVERTISEMENTS

بنعطية خارج اللائحة النهائية لأفضل لاعب إفريقي

الثلاثاء 01 يناير 2019 - 12:20

أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الثلاثاء اللائحة النهائية للمرشحين لجائزته السنوية لأفضل لاعب، والتي ضمت المصري محمد صلاح حامل جائزة العام الماضي، والسنغالي ساديو ماني زميله في ليفربول الإنكليزي، وبيير-إيمريك أوباميانغ لاعب أرسنال.

ونشر الكونفدرالية اللائحة النهائية على موقعها الالكتروني الثلاثاء، قبل أسبوع من حفل منح الجائزة الذي يقام في العاصمة السنغالية دكار في الثامن من يناير.

وستكون المنافسة على أشدها بين صلاح أفضل لاعب إفريقي 2017، وأوباميانغ الذي نال الجائزة عام 2015، وسانيه الباحث عن تتويجه الأول.

ويعد الثلاثة هذا الموسم من أفضل اللاعبين في البطولة الإنكليزية الممتازة.

وساهم صلاح وماني بشكل كبير في تصدر فريقهما ترتيب البطولة بعد 20 مرحلة بفارق سبع نقاط عن مانشستر سيتي حامل اللقب، اذ سجل صلاح 13 هدفا وأضاف ماني ثمانية، من أصل 48 هدفا لليفربول في البطولة.

وكان صلاح (26 عاما) قد توج العام الماضي هدافا للبطولة الإنكليزية الممتازة مع 32 هدفا، وساهم وسانيه في بلوغ فريقهما نهائي عصبة أبطال أوروبا، قبل الخسارة أمام ريال مدريد 1-3.

وأصبح صلاح العام الماضي أول مصري ينال هذه الجائزة منذ بدء منحها عام 1992، ويتطلع لإحرازها للعام الثاني تواليا ليعادل الانجاز الذي حققه السنغالي الحاجي ضيوف (2001 و2002)، والكاميروني صامويل إيطو (2003 و2004) والايفواري يايا توري (2011 و2012).

أما أوباميانغ، فيتساوى هذا الموسم مع صلاح في ترتيب هدافي البطولة الإنكليزية مع 13 هدفا.

وهي المرة الخامسة تواليا يتواجد فيها أوباميانغ (29 عاما) في اللائحة النهائية لأفضل لاعب، في إنجاز "يعادل الرقم القياسي للأسطورة الايفوارية يايا توري ولاعب خط الوسط الغاني ميكايل ايسيان"، بحسب الكاف.

أما ماني (26 عاما) فيترشح ضمن اللائحة النهائية للعام الثالث تواليا، وهو حل ثالثا في العام 2016 الذي شهد تتويج الجزائري رياض محرز، وثانيا خلف صلاح في العام الماضي. ويأمل السنغالي في أن يصبح ثاني لاعب من بلاده ينال هذه الجائزة بعد ضيوف.

ADVERTISEMENTS
تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS