ريال مدريد بأبوظبي للدفاع عن لقبه

وصلت بعثة نادي ريال مدريد إلى أبوظبي مساء أمس الأحد، من أجل بدء مهمة الدفاع عن لقب كأس العالم للأندية، وتوجهت البعثة فور وصولها عبر مطار أبوظبي على متن طائرة خاصة، إلى فندق الفورسيزون، مقر إقامة الفريق تمهيداً للمشاركة في مونديال الأندية، حيث يظهر «الميرينغي» مساء الأربعاء، عندما يواجه كاشيما أنتلرز الياباني علىملعب مدينة زايد الرياضية في لقاء نصف نهائي البطولة.
وقسمت البعثة إلى قسمين، ضم الأول الجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني سانتياغو سولاري واللاعبين الـ25، الذين تم استدعاؤهم للمشاركة في المونديال، إلى جانب كبار مسؤولي النادي «الملكي»، في حين ضم القسم الثاني الموظفين الإداريين وموظفي الدعم اللوجستي والعاملين في النادي من شتى التخصصات ومندوبي وسائل الإعلام الذين تم نقلهم عبر حافلات خاصة من المطار إلى مقر الإقامة، كما تواجد مع البعثة بعض أفراد من أسر اللاعبين.
ويحل ريال مدريد على بطولة كأس العالم للأندية للعام الثالث على التوالي، طامحاً إلى الاحتفاظ باللقب الذي دان له في العامين الماضيين، إذ من المنتظر أن يجري ريال مدريد أول تدريباته على ملعب جامعة نيويورك بجزيرة السعديات مساء اليوم الإثنين، والذي سيفتح لمدة ربع ساعة أمام وسائل الإعلام العالمية، على أن يجري المران الرسمي والأخير مساء الغد تمهيداً لمواجهة كاشيما أنتلرز الياباني.
وضمت قائمة ريال مدريد التي وصلت أبوظبي أمس 25 لاعباً بزيادة لاعبين اثنين عن القائمة، التي تم رفعها إلى «الفيفا» في وقت سابق والمعتمدة للمشاركة في هذا الاستحقاق والتي تضم 23 لاعباً.
وحضر ريال مدريد إلى أبوظبي بعدما شهدت مسيرته ثباتاً على صعيد النتائج في الجولات الثلاث الأخيرة التي خاضها بالدوري الإسباني، إذ نجح ليلة أمس الأول وعلى معقله سانتياغو برنابيو في تخطي عقبة رايو فايكانو بهدف نظيف حمل توقيع كريم بنزيمة، في المقابل تأهل الفريق إلى دور ثمن النهائي لعصبة أبطال أوروبا الذي يواجه خلاله نادي أجاكس الهولندي.
ورغم القلق الذي تعيشه جماهير «الميرينغي» في الموسم الحالي، وبالأخص من الحضور الهجومي للفريق الذي أحرز 24 هدفاً في «الليغا» وبفارق 17 هدفاً عن الغريم التقليدي برشلونه الذي يتصدر المسابقة، إلا أن دفاع «الملكي» يملك رقماً دفاعياً مهماً هذا الموسم إذ يعتبر الفريق الأقوى على أرضه لغاية الآن بعدما استقبل 3 أهداف فقط خلال 8 مواجهات خاضها على أرضه، وهو الحصاد الذي لا تنظر إليه الجماهير بحالة الاطمئنان كذلك كونه ليس مقياساً حقيقياً للحكم على قدرات الفريق الذي سيخوض مواجهتين خارج أرضه في كأس العالم للأندية الأولى أمام كاشيما أنتلرز في نصف النهائي، والثانية قد تكون المباراة النهائية على اللقب أو مباراة تحديد المركز الثالث.