حث وكيل أعمال لاعب وسط كوت دي فوار «يايا توريه» إدارة مانشستر سيتي على تمديد عقد موكله ومنحه فرصة لإثبات نفسه خلال فترة تدريب المدرب القادم «جوسيب جوارديولا».

ورمى «ديمتري سيلوك» الكرة في ملعب إدارة مانشستر سيتي بهذه التصريحات والتي أكد خلالها تلقيه لعرض ضخم لا يُرفض في فترة الانتقالات الشتوية من أحد الأندية الصينية، رفضه يايا توريه لتركيزه على كرة القدم ورفضه لفكرة الاحتراف من أجل المال.

كما حذر ديمتري سيلوك بشكل واضح بأنه سيبدأ مرحلة البحث عن ناد جديد ليايا توريه بعد أسبوع من الآن إذا لم تتقدم إدارة السيتي بعرض لتمديد العقد.

وأضاف «في الأسبوع المقبل يجب أن نجد حلاً حول إذا ما كان يايا سيجدد أم سيذهب يايا إلى ناد آخر».

وأوضح الوكيل في حديثه لصحيفة ذا صن البريطانية قائلاً «في الأسبوع المقبل لا بد من إيجاد حل لهذه المشكلة، نود أن نعرف إذا كانوا يريدون تمديد عقده أم مغادرته إلى نادٍ آخر، إنه لا يريد اللعب ضد مانشستر سيتي إذا غادر، يايا يُحب النادي ولا ينسي الطريقة التي تعامل بها الأنصار معه».

وكشف «رفضنا عرضًا ضخمًا من أحد الأندية الصينية، وهو نفس النادي الذي اشترى لاعب وسط تشيلسي راميريز، العرض الذي قُدم ليايا كان أعلى من العرض الذي وصل لراميريز في الشتاء، نحن لا نريد مغادرة مانشستر سيتي، والصين ليست ضمن خطط يايا توريه فهو لا يُفكر في المال بل يُفكر في كرة القدم».

وأكد «حتى الراتب المُقدم من النادي الصيني ضخم للغاية وضعف ما يحصل عليه في الوقت الراهن من مانشستر سيتي، لكنه يُحب المدينة والجماهير ولا ينسى بأن شقيقه إبراهيم قد توفى في مستشفى بمدينة مانشستر، يايا لى استعداد بأن يدفع مليون يورو لتلك المستشفى كل سنة إذا جدد عقده مع مانشستر سيتي بهدف مساعدة المرضى الآخرين لقهر السرطان ومساندة الأطباء والموظفين والممرضين في عملهم».

وأتم «في العام الماضي تبرع بالكثير من المال، حوالي 100 ألف جنيه إسترليني ثم 50 ألف جنيه إسترليني لبعض السكان في نيبال الذين خسروا منازلهم وممتلكاتهم بعد الزلزال، قمنا بذلك من خلال شركة بوما الذي يعمل يايا سفيرًا لها، وكلما وقع يايا توريه عقدًا يقوم يايا بالتصدق ببعض المال».

وأكمل حديثه «آمل أن تقوم إدارة السيتي بتسوية هذا الوضع، يايا يلعب من أجل الأنصار والنادي، ويضع كل تركيزه الآن على مباراة يوم الأحد أمام مانشستر يونايتد، وأتمنى لو أراد الأنصار استمراره مع النادي أن يرفعوا لافتاتهم، لا بأس فيايا قد فعل الكثير من أجل مانشستر سيتي، إذا كنت تحسب كم كلف النادي وراتبه مقارنة بالدقائق التي لعبها، تقريبًا 90 دقيقة كل مباراة، ستعرف أنه واحد من أرخص اللاعبين، بعض اللاعبين الآخرين يكلفون أموالاً طائلة ولا يلعبون كل هذا العدد من المباريات بسبب الإصابات أو للجلوس على دكة البدلاء».