سألت "المنتخب" رئيس اللجنة الأولمبية الدولية طوماس باخ عن بعض القضايا التي تشغل الرأي العام الدولي المهتم بالرياضة، أبرزها مشاكل الفساد المالي والمنشطات وخراب بعض الإتحاد الدولية وتلوث صورتها.
وإستفسرت "المنتخب" المسؤول الأول عن الرياضة الأولمبية عن الدور الذي تلعبه الهيأة في تصفية المشهد من الفساد، وتنظيف الرياضة العالمية والرياضيين من شبح الخراب المالي والمنشطات وسوء الحكامة والتدبير فأجاب: "للأسف المشهد الرياضي العالمي عرف في السنوات الأخيرة هزات عنيفة عصفت بالرؤوس وأفقدت الكثير من الهيآت والإتحادات مصداقيتها وشفافيتها، فالمال خرب المؤسسات والمنشطات هدمت الأبطال وسوء الحكامة قضت على المشاريع ونسف المخططات، نحن في اللجنة الأولمبية الدولية نتابع الأوضاع بعناية ودقة ونسهر على مراقبة ما يقع مع تدخلات في نطاق القانون، والمسموح به لأن هذه الإتحادات والمؤسسات تتمتع بكامل الإستقلالية ولا نملك حق التدخل في شؤونها."
وتابع: "نعمل في اللجنة الأولمبية الدولية على تنظيف بيتنا قبل تنظيف بيوت الآخرين، فمنذ سنوات شرعنا في حملة التطهير وتحسين صورتنا ووضع الثقة في الناس الذين لهم سمعة جيدة والرغبة في خدمة المجمتع الرياضي العالمي، فالشفافية شعارنا ويكفي الإطلاع على موقعنا الإلكتروني للوقوف بالتفاصيل الدقيقة على كل ما نقوم به، فميزانيتنا شفافة وكل الأشياء المتعلقة بالمداخيل والمصاريف نكشف عنها سنويا، ونريد أن نجعل من مؤسستنا مثالا يُحتذى به لباقي المؤسسات والجامعات والتي ندعوها دائما إلى إحترام الديمقراطية والمنافسة الشريفة، والدعوة إلى تطبيق القوانين مع حكامة جيدة."