برز بشكل كبير و غازل الشباك في أكثر من مناسبة منذ قدومه حتى أصبح محبوب الجماهير، ومع بروزه كانت العين عليه من الرجاء ولم يوقع مع النسر الأخضر في آخر اللحظات، وسرعان ما عاد لبيت الحسنية ليواصل تألقه حتى جاءت الضربة الموجعة في الموسم الماضي والإصابة التي أبعدته لموسم كامل رغم أنه أعير للفريق الليبي أهلي طرابلس .
طبعا الحديث هنا عن زومانا كوني هداف البطولة قبل موسمين و العائد للميدان ومعه عادت الأهداف يتحدث لـ "المنتخب" عن فترة غيابه ورسالته لكن لمن انتقده.

المنتخب : هدفان في مباراة الجيش، هل هي بداية العودة لزومانا لإستعادة مستواه؟
زومانا : عودتي كانت  بشكل تدريجي وكنت في حاجة لتسجيل الأهداف بعد هذا الغياب الطويل إزاء الإصابة، أحمد الله على أنني وفقت في مباراة الأحد الماضي، و سأواصل عملي الذي بدأ منذ الصيف الماضي مباشرة عقب عودتي من الفريق الليبي وها أنا الآن أحظى بالمشاركة، وهي مهمة جدا لإستعادة الثقة من جديد والقادم أفضل بإذن الله.
المنتخب : ما قيمة الهدفين وماذا يمثلان لك بعد هذا الغياب؟
زومانا : حقيقة أنا سعيد جد بإستعادة الحاسة التهديفية من جديد، كنت حزينا و تحسرت كثيرا  لغيابي عن الميادين لأنني لا أهوى إلا اللعب داخل رقعة الميدان، لكن الإصابة أبعدتني وحرمتني من العودة مبكرا، ومع ذلك لم أستسلم وواصلت العلاج وإستأنفت التداريب وكانت رغبتي كبيرة في العودة لمجاورة زملائي وإجتهدت حتى أستعيد عافيتي.
إجابتي للمنتقدين أن زومانا لا زال هدافا وسيظل مهما قالوا وبفضل الله أظهرت ذلك في مباراة الدورة الماضية،  رغم أنني لست في حالة ممتازة جدا. ومع توالي المباريات سأكون في المستوى المطلوب.
المنتخب: ماذا  تنوي أن تحققه في قادم المواعيد؟
زومانا: أن أبذل قصارى جهدي وتسجيل مزيد من الأهداف لمنح ثلاث نقاط لفريقي إن شاء الله في كل مباراة، لا بد من مواصلة العمل و ما أتمناه أن أستمر في  تقديم نفس الأداء في المباريات القادمة، سواء داخل الميدان أو خارجه، وهي دعوة للجماهير للوقوف بجانب فريقها لتحفيز اللاعبين للمضي قدما و لتحقيق أفضل النتائج.
المنتخب :  هل أنت مرتاح هنا بالفريق؟
زومانا: أقول دائما الحمد لله أين ما وجدت، وهنا بأكادير لدي علاقة جيدة مع مكونات الفريق من إدارة ولاعبين و جماهير، منذ قدومي وأنا أشعر وكأنني واحد من العائلة وكلاعبين تجمعنا صداقة والكل متحد من أجل الدفاع عن هذا القميص.
وتعودت على أجواء هذه المدينة الجميلة و حققت مع الفريق لقب الهداف وكنت آمل دائما  أن نحقق كذلك درع البطولة.
المنتخب : هذا سيجرني للحديث عن مستقبلك، وهذا الصيف سينتهي عقدك، هل من جديد في هذا الأمر ؟
زومانا: لا زلت لاعبا بحسنية أكادير وصدقا لا أركز إلا فيما تبقى من الموسم من مباريات، وكما تعلم أنني لم أشارك إلا في ثلاث لقاءات حتى الآن لذلك فعقلي منشغل فقط بالتحضير لكل مباراة على حدة لأنني أعتبرها تحدي بالنسبة لي.
هناك منافسة كبيرة في مركزي لتواجد العديد من المهاجمين، وها ما يحمسني لبذل مجهود أكبر لأواصل الحفاظ على الرسمية و تأكيد أحقيتي بها على البساط الأخضر، والمستقبل في علم الغيب وبعد نهاية البطولة سنرى كيف ستسير الأمور.