- نمتلك مجموعة متكاملة
- سر نجاحنا هو العمل 
- لا فرق بين الرسمي و البديل في الحسنية
- اطمح لأكون ضمن افضل اظهرة الحسنية
- من الممكن ان نصنع المفاجأة هذا الموسم
- مباريات كأس العرش كلها تحديات

 

كسب اشرف مرزاق رهان الرسمية داخل فريق حسنية اكادير منذ حطه الرحال بأسوار النادي خلال الميركاتو الشتوي الماضي ، فاللاعب بصم على مستويات عالية و على اداء جيد على مستوى الرواق الأيمن للفريق السوسي مكنه من كسب احترام و تقدير جل مكونات "غزالة سوس" … في هذا الحوار يكشف لنا أبو ادم عن تفاصيل التحاقه بالحسنية و عن الأجواء الداخلية ، كما يقيم حصيلة الفريق خلال الفترة الحالية ، كاشفا ايضا عن طموحه كلاعب مستقبلا .

المنتخب: بداية اشرف ، قربنا عن كيفية انتقالك لفريق الحسنية من الجمعية السلاوية ؟ 

مرزاق : دعني اقول لكم ان انتقالي لفريق حسنية اكادير خلال الميركاتو الشتوي الماضي لم يأتي بالصدفة ، بل بعد عملية تتبع ومراقبة مستمرة من طرف الاطار الوطني عبد الهادي السكتيوي الذي نلت اعجابه و وضع الثقة في شخصي لأكون ضمن تركيبته البشرية بفريق حسنية اكادير ، و قد نادى علي لأرافق اللاعبين الجدد بالفريق رغم انه كان لي عقد ساري المفعول لنهاية الموسم رفقة الجمعية السلاوية التي لم تبخل في تسهيل عملية الانتقال من بوابة رئيسها السابق مشكورا.

المنتخب: طيب ، وماذا عن الأجواء داخل النادي حاليا؟

مرزاق : بصراحة اجواء جد ايجابية يطبعها الأمل و التفاؤل ، اي مدرب يرغب في كسب مثل هذه التوليفة البشرية الغنية التي يتوفر عليها الفريق ، بيننا الاحترام و التقدير وبيننا منافسة شريفة جدا ، لا فرق بين لاعب رسمي او بديل ، وهذا هو سر استقرار النتائج و ثباث مردود جل اللاعبين .

المنتخب : نعم ! اذن السر وراء جودة النتائج في مرحلة الاياب حسب قولك يعود لعمل و انضباط المجموعة ، اليس كذلك ؟

مرزاق : طبعا ، توفيق من الله اولا واخيرا ، نعمل في جد و اجتهاد و نضاعف المجهودات ربما اكثر من الفرق الاخرى المتبارية ، و هو ما يسهل علينا مأمورية اللعب على مستوى رقعة التباري بحسن التواصل و التفاهم بين جميع اللاعبين ، لا وجود لكلمة سر وراء نتائجنا الجيدة سوى "العمل" و " العمل" وهو ما يشكر عليه جميع مكونات الفريق التقنية و الادارية و الطبية،

المنتخب : جيد ! اداء جيد و مستوى ثابث تبصم عليه منذ مجيئك ،  بلا شك تود ترك بصمتك في الفريق ؟

مرزاق: بكل تأكيد ! ما هو الا طموح اي لاعب ان يكسب الرهان و ينجح في تقديم الاضافة المرجوة لأي فريق التحق به ، الحسنية فريق كبير بقاعدة جماهيرية كبيرة و هو صراحة ما جلعني التحق به بدون تردد ، بالنسبة لأدائي فهو يرجع بالأساس الى توفيق من الله الذي دائما كلما طرقت بابه الا و يستجيب لدعواتي ، اعمل في صمت و اجتهد في التداريب و احترم اختصاصاتي و اقدر كل مكونات النادي ، بسرعة تأقلمت مع المجموعة و هو ما ساعدني على كسب الرسمية و اتمنى صراحة ان اكون ضمن احسن الاظهرى اليمنى التي مرت بفريق الحسنية .

المنتخب : بمنتهى الصراحة ، هل تعتقد ان الحسنية قادرة على مواصلة الانتصارات مستقبلاً و المنافسة على احدى مراكز المقدمة؟

مرزاق : دعني اقول لكم ان كرة القدم كلها تحديات و مفاجآت ، و الصورة التي قدمها فريقنا حسنية اكادير خلال الجولات الخمس الأولى من الدوري سواءا من حيث الاداء او النتائج توحي لنا بذكاء ان الفريق يستحق مستقبلا ان يتواجد ضمن الصفوف الاولى ، مجهودات الطاقم التقني و معه اللاعبين تنصب على هدف واحد هو تحقيق المزيد من الانتصارات و اللعب بكل روح و قتالية حتى نهاية الموسم الكروي الحالي. 

المنتخب : و ماذا عن مباراة الفتح الرباطي المقبلة ضمن منافسة كأس العرش ؟

مرزاق : اعتقد على انها ستكون بمثابة عرس كروي بين الحسنية و الفتح ، فالفريقين معا يلعبان كرة قدم حديثة و يتوفران على تركيبة بشرية شابة ، كنا ننتظر صراحة ان نواجه فريقا من القسم الاول لكون فرق الهواة و القسم الثاني دائما نزالاتهما تكون مفاجئة ، و بالتالي سنلعب على ربح بطاقة التأهل لأننا نستقبل بملعبنا و تحت رحمة جمهورنا ، لن نبحث عن الأداء خاصة في مباريات كأس العرش لانها تربح و لا تلعب.
 
المنتخب : بالمناسبة ! بلاغة و فصاحة في تصريحاتكم الصحفية، قربنا من محيطك و مسارك الدراسي؟

مرزاق : "مبتسما" …! محيطي الاجتماعي فأنا اب لطفل أدم ، تربيت في اسرة تقليدية محافظة جعلتني اتعلم ابجديات الحياة وفنون التواصل ، والدي لم يبخلان في مساعدتي و تقديم يد العون في كل خطوات مساري الكروي وهو ما احمد الله عليه دائما ، صحيح وصلتني اصداء ردود فعل الجماهير الايجابية بعد تصريحاتي الصحفية ولن اخفيكم سرا انه ماهو الا نتيجة حسن التواصل والقراءة المستمرة .