نجح أولمبيك آسفي في تجاوز عقبة أمل تزنيت في منافسة كأس العرش، وهذا الفوز سيكون مهما في هذه الفترة، وحسب ما أكده المدرب عبد الرحيم طاليب، حيث تطرق أيضا لعدة نقاط مهمة، خاصة تلك التي تتعلق  بمستقبله والجدل الذي أفرزته أخبار إقالته من طرف المكتب المسير وكذا أسباب تراجع النتائج في البطولة وحصيلته مع الفريق.  
ــ تأهلتم في منافسة كأس العرش بفوزكم على أمل تزينت 4 ــ 1، كيف تعلق على هذه المباراة؟  
«أهنئ جميع اللاعبين على هذا التأهل المستحق، لعبنا بطريقة جيدة، وكان تركيزنا من باب أن منافسة الكأس لا تخضع للمنطق وتكون مليئة بالمفاجآت، لذلك كان لا بد من التعامل مع المباراة بكل جدية وتركيز، لقد كانت خطوطنا متوازنة وكل اللاعبين الذين اعتمدنا عليهم قدموا مباراة في المستوى وكانَوا في الموعد».  
ــ ربما الإنتصار سيكون مهما على المستوى الذهني، خاصة مع الضغط الذي عاشه الفريق في الفترة الأخيرة؟  
«فعلا أولمبيك آسفي سجل نتائج لا يستحقها في البطولة عطفا على المستويات الجيدة التي يقدمها في كل المبارايات، لذلك كان لا بد من الفوز على الذي سيكون له تداعيات مهمة على مكونات الفريق لأن اللاعبين عاشوا ضغطا كبيرا في الفترة الأخيرة، حيث أعتبر أن هذا الفوز تحقق في الوقت المناسب  وسيمنح للجميع مزيدا من الثقة».  
ــ هل تعتقد أن هذه الفترة ستكون مفيدة قبل استئناف البطولة؟  
«طبعا، ستكون فرصة لترتيب أوراقنا وشحن بطارياتنا وإصلاح الأمور التي نراها بحاجة لإعادة النظر فيها، رغم أن هناك منافسة الكأس التي نعتبرها فرصة من أجل التصحيح، لكن الشيء الجيد أن كل اللاعبين واعون بما ينتظرهم في المرحلة المقبلة من َمبارايات هامة ولا تقبل أنصاف الحلول، رغم أن كل المواجهات ستكون صعبة ومضغوطة، وهو يتطلب منا أن نكون حذرين».  
ــ أثيرت مؤخرا أخبار تؤكد عن إقالتك لكنك عدت تواصل مهمتك؟  
«هذه مجرد إشاعات لا غير، لقد طلب مني رئيس الفريق ومسؤَوليه أن أواصل مهمتي وأن لا ألتفت لمثل هذه الأخبار، كنت واضحا أيضا لقد أكدت لهم إن كنت أسيء للفريق أو أخلق له مشاكل فأنا مستعد للرحيل.  
شخصيا تفاجأت لتلك الأخبار لأن هناك من حاول التشويش علي والتأثير على العمل الذي نقوم به». 
ــ ماذا عن حصيلتك مع أولمبيك آسفي؟ 
«لقد قدت أولمبيك آسفي في 9 مباريات ونلت 11 نقطة، سجلنا أكبر عدد من الأهداف، لقد وجدت أولمبيك آسفي يعاني على المستوى الهجومي، أقحمنا أيضا عددا كبيرا من اللاعبين الشباب، إذ بإمكان الفريق أن يعتمد عليهم لسنوات.  
لقد حققنا العديد من النقاط الجيدة خلال هده الفترة، بقي أمامنا أن نواصل لعمل والإجتهاد لنحقق الهدف الأسمى وهو ضمان البقاء وتفادي النزول للهواة».
ــ لكن كان هناك حديث عن شرط مالي قدره. 50 مليون سنتيم طلبته ؟  
«كل هذه الأخبار مرة أخرى، لا أساس لها من الصحة، أنا لست من المدربين الذين يضغطون من أجل الحصول على المال مقابل فسَخ العقد، لذلك أتحدى كل شخص حاول أن يغالط الرأي العام، أنا أحترم عقدي َولم أتحدث عن المال، ما يهمني أن نحقق النتائج التي تخول لنا ما نصبو إليه من أهداف تعزز العمل الذي نقوم به».  
ــ كيف تتوقع ما تبقى من بطولة هذا الموسم؟  
»ستكون المبارايات المقبلة صعبة على الجميع سواء الأندية التي تنافس على لقب البطولة أو التي تنافس مو أجل البقاء، لأن أكثر ما يزيد من صعوبة البطولة أيضا هو تقارب الترتيب بين جميع الأندية، َوكل فريق ممكن أن يصعد أو يتراجع في مباراتين أو ثلاث، لذلك لا بد أن نكون في كامل جاهزيتنا للمرحلة الأخيرة التي ستكون صعبة على جميع الأندية».